الخبير الربعي... الذكرى التاسعة!
بطلّته البسيطة دائماً؛ غترة بيضاء كقلبه، وهيئة غير متكلفة، استطاع الدكتور أحمد الربعي، أن يكوّن جيلاً بأكمله!
الذكرى التاسعة لرحيله كانت حدَث الكويت، بل استعاد العارفون كوامن سيرته، وآية ذلك أن ذلك الأستاذ، وأستاذ الفلسفة المحنكّ، كان مشغولاً حتى آخر أيامه بتحريك الفضاء العام، بغية تحريضه نحو اكتشاف كوامن الخلل الحاصل بالمجتمعات الخليجية، متطلعاً إلى تجارب الأمم الأخرى، لا بوصفها وصيّةً على الآخرين، وإنما مصدر إلهام وانهمام، عشِق الخليج مستقبلاً مشرقاً وقبلةً... وقد كان!
تجربة غنيّة تختصر مغامراتٍ جمّة، فهذا كلام الخبير...وياله من خبير!
نقلا عن “عكاظ”